ان ما نرى من اشياء نميزها وندرك ماهيتها ما هوالا اخراج منطقي يقوم به الدماغ لمجموعة هائلة من الصور تزوده بها شبكية العين. والدماغ لا يأخذ هذه الصور بتفاصيلها ولكن يشكلها بما يتلاءم مع مخزونه من المدركات والثوابت ليضفي عليها الشكل الذي يجعلنا نفهمها ونضعها ضمن المنطق العام الذي تعودنا عليه، وباختصار اننا نرى نتاجا عقليا منطقيا لصور وحوافز ضوئية قد لا يعكس الكثير منها حقيقة ما نراه فعلاً.
وخداع البصر (illusion) هو في الحقيقة حالة من الشذوذ او الخروج عن منطق الإبصار الذي تعودناه، ولكن إتضح مؤخراً انه يحمل في طياته مفاتيح غير مباشرة لفهم الأساليب العجيبة التي يترجم فيها الدماغ صور وحوافز الشبكية. وبواسطة هذه المفاتيح تمكن علماء فيزيولوجيا الاعصاب (physiologie des nerfs) ان يكشفوا الكثير من اسرار الدماغ البشري.
فإذا علمنا أن أدمغتنا تتفاوت في قدراتها على تفسير ما ترى سيكون بإمكانك أن تتصور كيف نختلف فيما بيننا في رؤيتنا للأشياء والحقائق.
لا تؤاخدوني اذا ما كان هناك اخطاء فاللغة العربية ضعيفة عندي
وخداع البصر (illusion) هو في الحقيقة حالة من الشذوذ او الخروج عن منطق الإبصار الذي تعودناه، ولكن إتضح مؤخراً انه يحمل في طياته مفاتيح غير مباشرة لفهم الأساليب العجيبة التي يترجم فيها الدماغ صور وحوافز الشبكية. وبواسطة هذه المفاتيح تمكن علماء فيزيولوجيا الاعصاب (physiologie des nerfs) ان يكشفوا الكثير من اسرار الدماغ البشري.
فإذا علمنا أن أدمغتنا تتفاوت في قدراتها على تفسير ما ترى سيكون بإمكانك أن تتصور كيف نختلف فيما بيننا في رؤيتنا للأشياء والحقائق.
لا تؤاخدوني اذا ما كان هناك اخطاء فاللغة العربية ضعيفة عندي